من إحدى سياسات شركة آبل هو إعطاء الأولوية القصوى للآباء فيما يخص حماية أطفالهم أو ما يسمونه ” تقنية العائلة “،

وبناءًا على تلك السياسة فقد أعلنت شركة آبل مؤخراً أنها سوف تقوم بتقديم العديد من المزايا، والتحسينات لزيادة كفاءة خدمة حماية الأطفال،

وأن هذا الإعلان قد أتى من الأساس رداً على رسالة مطولة أرسلها أحد الأباء إلى الشركة مطالباً فيها بضرورة قيام الشركة

بتوفير قدر أكبر من التحكم الأبوي في خدمات آبل، وذلك يرجع لزيادة نسبة إدمان الهواتف الذكية في مجموعة كبيرة من قطاع الشباب.

ما أهمية التقنية الجديدة من آبل في حماية الأطفال ؟

صرحت مجموعة شركات آبل مؤخراً بأنها تبذل قصارى جهدها لتوفير أدوات تحكم جديدة للآباء تتميز بالسهولة والتخصص من خلال تقنية العائلة ،

وهذا يؤكد المساعي الكبيرة لشركة آبل لتحقيق الأفضل في مجال الحماية الأبوية،

من خلال طرح الشركة لتقنيات خاصة بالطفل إذ تعمل تلك التقنيات على توفير قدر أكبر في التحكم من جانب الأباء

بما يشاهده الأطفال من أفلام أو برامج تليفزيونية أو كتب، و تطبيقات، وما إلى ذلك.

تقنية العائلة الجديدة من آبل مشاركة فعالة :

تعد تلك التقنية عبارة عن فكرة رائدة من أفكار شركة آبل إذ ستمكن هذه التقنية الجديدة الأباء من مشاركة المحتوى

الذي يختاره أطفالهم بكل سهولة مع العائلة، علاوة على توفير كلاً من خدمتي القيود، والموافقة على الشراء من جانب الأباء

بما سيمكنهم تبعاً لذلك من تقييد وصول أطفالهم إلى بعض أنواع المحتوى أو الموارد المتاحة لبقية أفراد العائلة.

وبناءا على ذلك فقد أصبح لشركة آبل الحق في مزيد من التحقق من أن المستخدم الذي يسمح بإنشاء تقنية حماية الطفل الجديدة

هو ولي أمره بالفعل أو الوصي القانوني عليه، وذلك التزامًا من جانب الشركة بقانون حماية خصوصية الأطفال على شبكة الإنترنت،

وذلك يرجع إلى أن عملية إنشاء تقنية حماية الطفل ستطلب من طالبها القيام بتقديم المعلومات الأتية

” اسم الطفل بشكل كامل ، و تاريخ ميلاده بالعلاوة لكلمة السر.

ومن ثم الإجابة على ما عدده ثلاثة من أسئلة الأمان، والتي يمكن استخدامها للتأكد من الوصول إلى حساب الطفل،

ولذلك فقد وضعت شركة آبل بعضاً من السياسات المتعلقة بالخصوصية، والتي قد أتاحت لها إمكانية استخدام معلومات الطفل

بهدف التمكن من إرسال إخطارات مهمة إلى عائلته علاوة على بعض المهام الأخرى في حالة تطلب الأمر ذلك

بالإضافة إلى أنه أصبح يجوز للشركة استخدام معلومات الطفل لأغراض داخلية مثال المراقبة، وتحليل البيانات، والبحث.

هذا بالإضافة إلى ما قامت به الشركة من توفير لبند هام ألا وهو التمكين أو الحد من التتبع الإعلاني كضمان

لعدم تلقي الطفل عدداً من الإعلانات الموجهة، والتي تحتوي على محتوى سيىء إذ سيحد ذلك الإجراء،

وبشكل كبير من تلقي الطفل للإعلانات أو المواد السيئة على تلك الأجهزة هذا مع ضرورة الاهتمام من جانب الأباء

بحماية أطفالهن إذ ستحد كل تلك الأمور في الحد من ظاهرة الادمان التي قد بلغت حدها الأقصى في الآونة الأخيرة.

الاسم*

البريد الإلكتروني *

التعليق