
على ما يبدو أن العاصمة الصينية بكين ستنطلق بقوة نحو المستقبل فها هي تخطو خطوة جديدة وفريدة من نوعها.
ضمن فعاليات معرض إلكترونيات المُستهلك، CES 2019، في لاس فيجاس، أعلنت “إنتل” عن شراكة تجمعها بشركتي “بكين للنقل العام” و “بكين بيتاي”
وتهدف الشراكة إلى تزويد مرفق النقل العام في العاصمة الصينية بكين بحلول تقنية لتسيير أول حافلات للنقل العام ذاتية القيادة بدون سائق بشري بحلول عام 2022.
ستعمل على تنفيذ تلك الشراكة واحدة من أذرع “إنتل”، وهي شركة Mobileye والتي تقوم بتطوير حلول تقنية متكاملة تشتمل على التجهيزات “الهاردوير”، وسائل الإتصال اللاسلكية،
وكذلك الأنظمة البرمجية “السوفتوير” اللازمة لتشغيل تلك الحافلات الذكية ذاتية القيادة.
وستتمكن شركة “بكين للنقل العام” من تزويد حافلاتها الحالية والمُستقبلية بهذا النظام الجديد المتكامل،
والذي سيشمل كاميرات، مُستشعرات، نظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية، أجهزة مودم تدعم الجيل الخامس لشبكات الهاتف المحمول،
وكذلك نظام برمجي لإدارة النظام كاملا، ما سيجعله من الممكن تدريجيا تحويل أسطول الشركة الكامل من حافلات النقل العام لتُصبح تدريجيا حافلات ذاتية القيادة.

بكين تنطلق بقوة نحو المستقبل تعرف على خطوتها الجديدة والفريدة من نوعها
من هي بكين للنقل العام ؟
شركة “بكين للنقل العام” تُعد واحدة من أكبر مُشغلي النقل العام في العالم،
إذ تمتلك الشركة ما يزيد عن 29 ألف و 500 حافلة نقل عام تجوب العاصمة الصينية عبر 1020 خط مختلف
وتعمل الشركة على خدمة العاصمة الصينية منذ عام 1947.
وفي حال نجحت تلك التجارب للتحول نحو القيادة الذاتية لحافلات النقل العام في واحدة من أكثر عواصم العالم إزدحاما،
فإنه في تقديري سيحمل ذلك بالتبعية شهادة صلاحية كاملة لحلول القيادة الذاتية لحافلات النقل العام في العالم أجمع.
يحمل الحل التقني المُتكامل، والذي ستبدأ التجارب الأولى له عام 2022 في طُرقات العاصمة الصينية،
الاسم Mobileye AV Series، ويمتاز بخواص ذكاء اصطناعي مُتقدمة ستمنح الحافلات المُزودة به
القدرة على التصرف في سيناريوهات قيادة مُعقدة من بينها التعامل مع الخطأ البشري الوارد
من سيارات أُخرى على الطريق يقودها البشر.
وشركة Mobileye التي طورت النظام هي شركة إسرائيلية تأسست عام 1999 في القدس،
وإستطاعت تحقيق شهرة دولية بعد أن إستعانت شركة “تسلا – Tesla” بحلولها التقنية في تصميم أنظمة القيادة الذاتية في سيارتها الكهربائية،
قبل أن تستحوذ “إنتل” على الشركة عام 2017 في صفقة بقيمة 15 مليار دولار أمريكي.

بكين تنطلق بقوة نحو المستقبل تعرف على خطوتها الجديدة والفريدة من نوعها
من هي إنتل ؟
هي من أكبر شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات في الولايات المتحدة الأمريكية
وهي متخصصة برقاقات ومعالجات الكمبيوتر، تأسست الشركة في عام 1968 كشركة للإلكترونيات المتكاملة ومقرها في (سانتا كلارا، كاليفورنيا، أمريكا)،
تأسست هذ الشركة على يد روبرت نويس وغوردون مور، إنتل هي واحدة من أكبر أسواق صانعي رقائق أشباه الموصلات في العالم بناء على الإيرادات .
وهي مبتكرة سلسلة معالجات إكس 86 ( x86 )، الموجود في كثير من الحواسيب الشخصية،
إنتل تورد المعالجات ولوازمها لمصنعين أجهزة الكمبيوتر، مثل أبل (Apple) وهوليت باكارد (HP)
وسامسونج (Samsung) وديل (Dell) وغيرها الكثير،
إنتل أيضا تصنع مجموعة شرائح اللوحة الأم (motherboard chipsets)
وتنتج إنتل العديد من قطع الحاسوب منها اللوحة الأم (Motherboard)،
قطعت الشبكات (Network cards)، ذاكرة الفلاش (Flash memory)،
وكرت الشاشة، والمعالجات (CPU)،
وغيرها من الأجهزة والقطع التي تستخدم في الحاسوب. كان أول معالج (رقاقة المعالج الدقيق التجارية) تم صنعه في عام 1971.
أقرا أيضًا:
مارك زوكربيرج يتحدى نفسه هذا العام ويعلن عن قرار شخصي
يو كام فيديو كل ما تريد معرفته عن هذا التطبيق
شاهد على يوتيوب: